Tuesday, March 31, 2009

يس
عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أن لكل شئ قلباً وقلب القرآن يس ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات).
"الترمذى"
عن أبى هريرة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ يس فى قلبه ليلة أصبح مغفوراً له)
"ابن كثير"
عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ يس فى ليلة ابتغاء وجه الله غفر له)
"ابن كثير"
عن معقل بن يسار قال: البقرة سنام القرآن وذروته نزل مع كل آية منها ثمانون ملكاً واستخرجت، الله لا إله إلا هو الحى القيوم من تحت العرش فوصلت بها أو فوصلت بسورة البقرة ويس قلب القرآن.
"ابن كثير"
عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرءوها على موتاكم يعنى يس).
"ابن كثير- ابو داود والنسائى"
ولهذه السورة – قال بعض العلماء: من الخصائص أنها لا تقرأ عند أمر عسير إلا يسره الله وكان قراءتها عند الميت لنزول الرحمة والبركة وليسهل عليه خروج الروح.
"ابن كثير"
عن ابن عباس قال: قال النبى صلى الله عليه وسلم: (لوددت أنها فى قلب كل إنسان من أمتى يعنى يس)
"البزا وابن كثير"
عن صفوان قال: كان المشيخة يقولون إذا قرأت يعنى يس عند الميت خفف الله عنه.
"أحمد وابن كثير"
الملك
عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أن سورة فى القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له: تبارك الذى).
"رواه أهل السنة الأربع"
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن رجلاً ممن كان قبلكم أتاه ملك فثارت السورة فى وجهه فقال لها: إنك من كتاب الله وأنا أكره إساءتك وإنى لا أملك لك ولا له ولا لنفسى ضرا ولا نفعا فإن أردت هذا به فانطلقى إلى الرب تبارك وتعالى فاشفعى له. فتنطلق إلى الرب فتقول يارب إن فلاناً عمد إلى من بين كتابك فتعلمنى وتلانى افتحرقه أنت بالنار وتعذبه وأنا فى جوفه، فإن كنت فاعلاً ذلك فامحنى من كتابك فيقول إلا أراك غضبت فتقول وحق لى أن أغضب فيقول اذهبى فقد وهبته لك وشفعتك فيه قال فتجئ فتزجر الملك فيخرج خاسف البال لم ينل منه بشئ قال فتجئ فتضع فاها على فيه فتقول مرحبا بهذا الفم فربما تلانى ومرحبا بهذا الصدر فربما وعانى ومرحبا بهاتين القدمين فربما قامت بى، فتؤنسه فى قبره مخافة الوحشة عليه قال فلما حدث بهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق صغيرة ولا كبيرة ولا عبد إلا تعلمها وسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم المنجية.
"ابن كثير"
عن أنس ابن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سورة فى القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة تبارك الذى).
"الطبرانى"
عن ابن عباس قال: ضرب بعض أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم خباء على قبر وهو لا يحسب أنه قبر – فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فأتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ضربت خبائى على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا إنسان يقرأ سورة الملك تبارك حتى ختمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هى المانعة هى المنجية تنجيه من عذاب القبر).
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزل ... وتبارك "الترمذى"
وقال ليث عن طاوس يفضلان كل سورة فى القرآن بسبعين حسنة.
عن ابن عباس أنه قال ألا تحفك بحدث تفرح به؟ قال: بلى قال: اقرأ تبارك الذى بيده الملك وعلمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك، فإنها المنجية والمجادلة تجادل وتخاصم يوم القيامة عند ربها لقارئها وتطلب له أن ينجيه من عذاب النار وينجى بها صاحبها من عذاب القبر – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لوددت أنها فى قلب كل إنسان من أمتى)
"ابن كثير"
الدخان
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حم الدخان فى ليلة أصبح له سبعون ألف ملك).
"ابن كثير"
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ حم الدخان فى ليلة الجمعة غفر له).
"ابن كثير"
عن زيد بن حارثة أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن صياد: (أنى قد خبأت خبأ فما هو؟ وخبأ له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هو الدخ فقال اخسأ ما شاء ثم انصرف).
"ابن كثير"
الواقعة
عن ابن عباس قال: قال أبو بكر يا رسول الله قد شبت قال: "شيبتنى هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت.
"الترمذى"
عن أبى طيبة قال: مرض عبد الله مرضه الذى توفى فعاده عثمان بن عفان
فقال: ما تشتكى؟ قال: ذنوبى قال ما تشتهى؟ قال رحمة ربى. قال ألا آمر لك بطبيب" قال: الطبيب امرض قال ألا آمر لك بعطاء؟ قال لا حاجة لى فيه. قال يكون لبناتك من بعدك، قال: اتخشى على بناتى الفقر؟ أنى أمرت بناتى يقرأن كل ليلة سورة الواقعة. أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقه أبداً).
الكهف
قال: أحمد / سمعت البراء بن عارف يقول: قرأ رجل الكهف وفى الدار دابة فجعلت تنقر، فنظر فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته فذكر ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم قال: اقرأ فلان فإنها السكينة تنزل عند القرآن أو تنزلت للقرآن).
"أخرجاه فى الصحيح عن طريق شعبة"
قال الإمام أحمد: عن أبى الدرداء عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال).
"رواه مسلم وأبو داود والنسائى والترمذى من طريق قتادة".
وفى الترمذى من حفظ ثلاث آيات من أول الكهف
قال الإمام أحمد: عن أبى الدرداء عن النبى صلى الله عليه وسلم: (من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال).
"أخرجه مسلم والنسائى"
عن معاذى ابن أنس الجهى عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قرأ سورة الكهف وآخرها كانت له نوراً من قدمه إلى رأسه ومن قرأها كلها كانت له نوراً ما بين السماء والأرض).
"أحمد"
عن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة سطح له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء ليضئ له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين).
"ابن كثير"
عن أبى سعيد الخدرى قال من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة عرض له من النور ما بينه وبين البيت العتيق.
"ابن كثير"
عن منظور بن زيد بن خالد الجهنى عن ابن الحسين عن أبيه على مرفوعاً – من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة وإن خرج الدجال عصم منه.
"ابن كثير"
عن شعبة عن أبى هاشم بإسناده: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (من قرأ سورة الكهف كما نزلت كانت له نوراً يوم القيامة).
ملاحظة: قال صلى الله عليه وسلم
إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة وقال ما أصاب عبد هم فدعا بهذا الدعاء إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحاً:
(اللهم إنى عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتى بيدك ماض فى حكمك عدل فى قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى
ونور صدى وجلاء حزنى وذهاب همى).
السجدة
روى البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يقرأ فى الفجر يوم الجمعة (ألم تنزيل) السجدة (هل أتى على الإنسان) وروى الإمام أحمد عن جابر قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل السجدة. وتبارك الذى بيده الملك.
الحاقة
من أسماء يوم القيامة، لأن فيها يتحقق الوعد والوعيد ولهذا عظم الله أمرها فقال:
(وما أدراك ما الحاقة)

No comments:

Post a Comment