الحرام ** أنا رجل على المعاش منذ سبع سنوات وأثناء وظيفتى حصلت على بعض المال الحرام والذى اختلط بالحلال عن طريق
المال التزوير وخلافه ومنه تربى الأولاد واستقمت الآن والحمد لله وبقى شيئاً من هذا المال يساعدنى على معاشى وأنا أشعر بالندم فى كل ثانية، وأريد الحج والعمرة قبل وفاتى فأرجو الافادة عن هذا المال حتى أقابل ربى وهو عنى راض.
** يا أخى جمع المال من الحرام وعن طريق استغلال الوظيفة فيه خيانة للامانة التى حملها الموظف والمؤمن لا يصح أن يخون الامانة قال عز وجل: "يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون". والمال الحرام إذا جمع على الحلال فإنه يفسده من غير شك أو بتعبير القائل.
وضع الحرام على الحلال ليكثره فأتى الحرام على الحلال فبعثره وروى الطبرانى عن ابن مسعود أن النبى صلى الله عليه وسلم قال طلب الحلال فريضة بعد الفريضة ومن أطعم أطفاله وأنبت أجسادهم من الحرام فهو مسئول عنه أمام الله وحده. وأنت إذا أردت أن تقبل توبتك وتقابل ربك ليشملك برحمته بادر من الآن بالتخلص مما معك من نمال حرام، والذى تقول: إنه يساعدك على المعاش وتعايش وأولادك بما قسم الله لك من معاش وإن كان قليلاً فقليل تؤدى شكره ويصلحك خير من كثير لا تؤدى شكره ويفسدك، واعلم أن الصراف يصرف لك والله يصرف عنك فلو معك مائة جنيه حلال سيمنع الله عنك مصارفها أما لو معك ألف من الحرام ستفتح له أبواب المصارف من حيث لا تدرى أقلها أبواب المرض والعيادات والعلاج وغيره، وفوق هذا وذاك عدم راحة البال فالحلال فيه بركة من غير شك أما قولك أريد الحج قبل وفاتى فالحج فريضة وهو لا يكون إلا من طيب مالك لأن الله طيب لا يقبل طيباً ومن ليس معه فقد سقط عنه وداوم على الاستغفار وفعل الطيبات فرحمة الله واسعة.
الحائض والمسجد
** هل يجوز للمرأة الحائض دخول المسجد للاستماع لدرس العلم وهل يصح أن تقرأ القرآن الكريم وهى على غير حيض لكن رأسها م
شوف وهل حقاً تحضر الملائكة عند التلاوة؟ ** لا يجوز للمرأة الحائض دخول المسجد إلا عابراً ويكون سبب ذلك الاضطرار دليل ذلك ما رواه الطبرانى وابن ماجة عن أم سلمة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن المسجد لا يحل لحائض ولا جنب وعليه فالمكث فيه لاستماع العلم أو غيره غير جائز أما قراءة المرأة للقرآن الكريم وهى على طهر لكن رأسها مكشوف فغير جائز أيضاً لأن رأس المرأة عورة ولم يخالف فى ذلك أحد من العلماء.... والملائكة الكرام تحضر مجالس الذكر وخاصة تلاوة القرآن الكريم ومن ثم فلا يصح للمرأة أن تكشف رأسها عند التلاوة لأن الملائكة لا تطلع على عورات النساء.
وفى هذا المقام نستأنس بما حكته كتب السيرة أن السيدة خديجة رضى الله عنها لما دخل عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم عند بدء الوحى عليه وهو يرتجف من الخوف أرادت بذكائها أن تعرف هل ما يأتيه ملك أم شيطان. فقالت إذا جاءك ما يأتيك فأخبرنى فلما جاءه أخبرها فأقبلت مسرعة وكشفت عن رأسها وقالت هل تراه الآن قال لا قالت إذن هو والله ملك لا شيطان.
وعليه فإذا أرادت القارئة الكريمة أن تحظى بحضور الملائكة الكرام عند التلاوة ليشهدوا لها فلتستر كل عوراتها.
من الشهيد
** لى صديق توفى إلى رحمة الله تعالى بعد أن صدمته سيارة مسرعة، ولم يتم القبض على السائق وكان صديقى قد صدم بعد أن أدى صلاة العشاء مباشرة وهو عائد إلى أهله فهل يعتبر صديقى هذا شهيداً وما مصير الذى صدمه فى الآخرة؟
** نعم صديقك هذا يعد شهيداً إذ الشارع الحكيم لم يقصر اسم الشهيد على المقتول فى الحرب فقط فعن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه ما تعدون الشهيد فيكم قالوا يا رسول الله من قتل فى سبيل الله فهو الشهيد قال إن شهداء أمتى إذن لقليل. قالوا فمن هم يا رسول الله قال من قتل فى سبيل الله فهو شهيد ومن مات فى الطاعون ـ أى بسببه ـ فهو شهيد ومن مات فى البطن ـ أى بمرض البطن ـ فهو شهيد والغريق شهيد رواه مسلم وفى رواية أخرى عن جابر بن عتيك قال صلى الله عليه وسلم وصاحب الحرق شهيد والمرأة تموت بجمع ـ أى بسبب الولادة ـ فهى شهيدة رواه أحمد وأبو داود والنسائى بسند صحيح.
وفى رواية ثالثة عن سعيد بن زيد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد رواه أحمد والترمذى وصححه.
وصاحبك قتل دون أهله فهو شهيد والمراد بشهادته وشهادة هؤلاء كلهم غير المقتول فى سبيل الله كما قال العلماء أنهم يكون لهم فى الآخرة ثواب الشهداء أما فى الدنيا فيغسلون ويصلى عليهم بخلاف من استشهد فى دار الحرب. فلا يغسل ويكفن بثيابه ودمه وسيأخذ صاحبك إن شاء الله تعالى ثواب الشهيد فى الآخرة.
أما السائق الذى هرب من حكم القانون والناس فإنه لا ينجو من حكم الله أبداً يوم القيامة "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة رشراً يه".
ز
وج الأخ ** هل يجوز لى تعرية الشعر أمام زوج أختى أو زوج ابنتى وتقبيله كابنى؟
** لا يجوز ذلك لأن زوج الاخت أجنبى عنك وكذا زوج البنت "وإن قيل إنه محرم على الأم إلا أننا نقول إن هذا التحريم جاء بعلة وهى زواج الابنة، وقد لا تدوم العلة فلا يصح إبداء الزينة أو شئ من العورة أمامه، ومن باب أولى لا يصح تقبيله كابنك لأنه هو بالفعل ليس بابنك. وفى الآية الكريمة من سورة النور "ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن" إلخ الاية ليس فيها زوج الاخت أو الابنة.
لا وتران
** الله قدرنى أن أصلى ركعتين كل يوم قبل النوم فهل يجلب على أن أوتر بعدهما علما بأننى أوترت بعد صلاة العشاء وهل صلاتى للركعتين صحيحة أم لا؟
** الوتر سنة مؤكدة حث عليها النبى صلى الله عليه وسلم ورغب فيها قال صلى الله عليه وسلم يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر ـ أى واحد ـ يحب الوتر ـ رواه أحمد وأصحاب السنن، وكان صلى الله عليه وسلم يحث أصحابه أن يجعلوه آخر صلاتهم ويستحب تعجيله لمن ظن أنه لا يستيقظ آخر الليل فى صلاة ثم بدا له أن يصلى بعده كما هو سؤال السائلة جاز، ولا يعيد لما رواه أبو داود والنسائى والترمذى وحسنه عن على رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا وتران فى ليلة. وعن عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليماً يسمعنا ثم يصلى ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد . رواه مسلم وعن أم سلمة أنه صلى الله عليه وسلم كان يركع ركعتين بعد الوتر وهو جالس رواه أحمد وغيره وعليه فصلاة الركعتين جائز ولا يصبح وتر بعدهما لمن أوتر من قبل، والاولى أن يجعل الوتر آخر صلاته.
المال التزوير وخلافه ومنه تربى الأولاد واستقمت الآن والحمد لله وبقى شيئاً من هذا المال يساعدنى على معاشى وأنا أشعر بالندم فى كل ثانية، وأريد الحج والعمرة قبل وفاتى فأرجو الافادة عن هذا المال حتى أقابل ربى وهو عنى راض.
** يا أخى جمع المال من الحرام وعن طريق استغلال الوظيفة فيه خيانة للامانة التى حملها الموظف والمؤمن لا يصح أن يخون الامانة قال عز وجل: "يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون". والمال الحرام إذا جمع على الحلال فإنه يفسده من غير شك أو بتعبير القائل.
وضع الحرام على الحلال ليكثره فأتى الحرام على الحلال فبعثره وروى الطبرانى عن ابن مسعود أن النبى صلى الله عليه وسلم قال طلب الحلال فريضة بعد الفريضة ومن أطعم أطفاله وأنبت أجسادهم من الحرام فهو مسئول عنه أمام الله وحده. وأنت إذا أردت أن تقبل توبتك وتقابل ربك ليشملك برحمته بادر من الآن بالتخلص مما معك من نمال حرام، والذى تقول: إنه يساعدك على المعاش وتعايش وأولادك بما قسم الله لك من معاش وإن كان قليلاً فقليل تؤدى شكره ويصلحك خير من كثير لا تؤدى شكره ويفسدك، واعلم أن الصراف يصرف لك والله يصرف عنك فلو معك مائة جنيه حلال سيمنع الله عنك مصارفها أما لو معك ألف من الحرام ستفتح له أبواب المصارف من حيث لا تدرى أقلها أبواب المرض والعيادات والعلاج وغيره، وفوق هذا وذاك عدم راحة البال فالحلال فيه بركة من غير شك أما قولك أريد الحج قبل وفاتى فالحج فريضة وهو لا يكون إلا من طيب مالك لأن الله طيب لا يقبل طيباً ومن ليس معه فقد سقط عنه وداوم على الاستغفار وفعل الطيبات فرحمة الله واسعة.
الحائض والمسجد
** هل يجوز للمرأة الحائض دخول المسجد للاستماع لدرس العلم وهل يصح أن تقرأ القرآن الكريم وهى على غير حيض لكن رأسها م
شوف وهل حقاً تحضر الملائكة عند التلاوة؟ ** لا يجوز للمرأة الحائض دخول المسجد إلا عابراً ويكون سبب ذلك الاضطرار دليل ذلك ما رواه الطبرانى وابن ماجة عن أم سلمة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن المسجد لا يحل لحائض ولا جنب وعليه فالمكث فيه لاستماع العلم أو غيره غير جائز أما قراءة المرأة للقرآن الكريم وهى على طهر لكن رأسها مكشوف فغير جائز أيضاً لأن رأس المرأة عورة ولم يخالف فى ذلك أحد من العلماء.... والملائكة الكرام تحضر مجالس الذكر وخاصة تلاوة القرآن الكريم ومن ثم فلا يصح للمرأة أن تكشف رأسها عند التلاوة لأن الملائكة لا تطلع على عورات النساء.
وفى هذا المقام نستأنس بما حكته كتب السيرة أن السيدة خديجة رضى الله عنها لما دخل عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم عند بدء الوحى عليه وهو يرتجف من الخوف أرادت بذكائها أن تعرف هل ما يأتيه ملك أم شيطان. فقالت إذا جاءك ما يأتيك فأخبرنى فلما جاءه أخبرها فأقبلت مسرعة وكشفت عن رأسها وقالت هل تراه الآن قال لا قالت إذن هو والله ملك لا شيطان.
وعليه فإذا أرادت القارئة الكريمة أن تحظى بحضور الملائكة الكرام عند التلاوة ليشهدوا لها فلتستر كل عوراتها.
من الشهيد
** لى صديق توفى إلى رحمة الله تعالى بعد أن صدمته سيارة مسرعة، ولم يتم القبض على السائق وكان صديقى قد صدم بعد أن أدى صلاة العشاء مباشرة وهو عائد إلى أهله فهل يعتبر صديقى هذا شهيداً وما مصير الذى صدمه فى الآخرة؟
** نعم صديقك هذا يعد شهيداً إذ الشارع الحكيم لم يقصر اسم الشهيد على المقتول فى الحرب فقط فعن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه ما تعدون الشهيد فيكم قالوا يا رسول الله من قتل فى سبيل الله فهو الشهيد قال إن شهداء أمتى إذن لقليل. قالوا فمن هم يا رسول الله قال من قتل فى سبيل الله فهو شهيد ومن مات فى الطاعون ـ أى بسببه ـ فهو شهيد ومن مات فى البطن ـ أى بمرض البطن ـ فهو شهيد والغريق شهيد رواه مسلم وفى رواية أخرى عن جابر بن عتيك قال صلى الله عليه وسلم وصاحب الحرق شهيد والمرأة تموت بجمع ـ أى بسبب الولادة ـ فهى شهيدة رواه أحمد وأبو داود والنسائى بسند صحيح.
وفى رواية ثالثة عن سعيد بن زيد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد رواه أحمد والترمذى وصححه.
وصاحبك قتل دون أهله فهو شهيد والمراد بشهادته وشهادة هؤلاء كلهم غير المقتول فى سبيل الله كما قال العلماء أنهم يكون لهم فى الآخرة ثواب الشهداء أما فى الدنيا فيغسلون ويصلى عليهم بخلاف من استشهد فى دار الحرب. فلا يغسل ويكفن بثيابه ودمه وسيأخذ صاحبك إن شاء الله تعالى ثواب الشهيد فى الآخرة.
أما السائق الذى هرب من حكم القانون والناس فإنه لا ينجو من حكم الله أبداً يوم القيامة "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة رشراً يه".
ز
وج الأخ ** هل يجوز لى تعرية الشعر أمام زوج أختى أو زوج ابنتى وتقبيله كابنى؟
** لا يجوز ذلك لأن زوج الاخت أجنبى عنك وكذا زوج البنت "وإن قيل إنه محرم على الأم إلا أننا نقول إن هذا التحريم جاء بعلة وهى زواج الابنة، وقد لا تدوم العلة فلا يصح إبداء الزينة أو شئ من العورة أمامه، ومن باب أولى لا يصح تقبيله كابنك لأنه هو بالفعل ليس بابنك. وفى الآية الكريمة من سورة النور "ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن" إلخ الاية ليس فيها زوج الاخت أو الابنة.
لا وتران
** الله قدرنى أن أصلى ركعتين كل يوم قبل النوم فهل يجلب على أن أوتر بعدهما علما بأننى أوترت بعد صلاة العشاء وهل صلاتى للركعتين صحيحة أم لا؟
** الوتر سنة مؤكدة حث عليها النبى صلى الله عليه وسلم ورغب فيها قال صلى الله عليه وسلم يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر ـ أى واحد ـ يحب الوتر ـ رواه أحمد وأصحاب السنن، وكان صلى الله عليه وسلم يحث أصحابه أن يجعلوه آخر صلاتهم ويستحب تعجيله لمن ظن أنه لا يستيقظ آخر الليل فى صلاة ثم بدا له أن يصلى بعده كما هو سؤال السائلة جاز، ولا يعيد لما رواه أبو داود والنسائى والترمذى وحسنه عن على رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا وتران فى ليلة. وعن عائشة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليماً يسمعنا ثم يصلى ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد . رواه مسلم وعن أم سلمة أنه صلى الله عليه وسلم كان يركع ركعتين بعد الوتر وهو جالس رواه أحمد وغيره وعليه فصلاة الركعتين جائز ولا يصبح وتر بعدهما لمن أوتر من قبل، والاولى أن يجعل الوتر آخر صلاته.
No comments:
Post a Comment