** سألنا قارئ فقال: حلفت يمينا فى الانتخابات المحلية أننى سأنتخب إنساناً بعينه ثم أتأنى آخر وعرض لى خطة عمله إذا نجح فى الانتخابات فوجدت أنه خير من الأول فما حكم يمينى؟
** ينبغى على المسلم المؤمن بدينه أن يتقى الله فى ربه وفى إيمانه ولا يعرض اليمين للمعارك الانتخابية لأن الدين ليس مطية للعبث ولا وسيلة للوصوليين الذين يعبثون بقيم الشريعة فما دمت قد اقتنعت باختيارك لرجل معين، فلابد أن تحترم اقتناعك لأن الاقتناع يأتى عن طريق الدليل، فإذا غيرت رأيك من أجل إنسان آخر فأنت تعبث وإذا كنت تتذرع بالحديث الذى يقول: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليكفر عن يمينه ويفعل الذى هو خير".
فإنك تريد أن تجعل من ذلك مبرراً ووسيلة لجلب أصوات للانتخاب ويكون لك ذمتان ووجهان وعهدان فإذا كان هذا هو المطلوب لديك فإنت إذن فى عداد المنافقين. ولكن يتحقق الحديث مع صدق النية وإخلاص الطوية وعلو الخيرية حتى يكون المرء صادقاً مع الله ومع الناس ومع نفسه.
** تزوجت من زميلتى وقد اكتشفت أنها اجتماعية بصورة كبيرة زائدة على الحدود لدرجة أننى ضقت ذرعاً بهذا السلوك، فهى على سبيل المثال تدعو زملاء وزميلات وأقاربها للزيارة بالمنزل وأيضاً تزورهم إلى جانب محادثاتها المستمرة لهم بالتليفون وكثرة المجاملات والهدايا علماً بأننا من أسرة لها من التقاليد ما يحفظ الكرامة، خاصة أن ما تفعله زوجتى كثيراً ما يسبب لنا المتاعب من كثرة الاختلاط، وهى تعترف بذلك وقد نصحتها مراراًَ فكان جوابها أن أفكارى رجعية لا تناسب مجتمعا عصرياً ولابد للإنسان أن يعيش عصره فما الحكم خاصة أننى مشفق عليها من سوء فهمها للأمور؟
**من سؤالك نفهم أن ما تعلمته زوجتك من أفكار هى مادية خالية من الروح ومن المتعة الفكرية والنفسية مما جعل الأسرة فى حالة إفلاس دينى، لأن للزوج على زوجته حقوقاً أولها الطاعة فى غير معصية، وثانيها الحفظ فى نفسه وماله وعرضه وثالثها الابتعاد عن كل شئ يخالف شعور الزوج ورابعها أن تبدو فى نظره فى أحلى صورة وبوجه باسم، فقد قال الله تعالى فى وصف الصالحات من الزوجات: "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله" وفى الحديث عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا عبت عنها حفظتك فى نفسك ومالك) وعن ام سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة ماتت زوجها عنها راض دخلت الجنة) ومن حق الزوج على زوجته ألا يدخل أحد بيته يكرهه إلا بإذنه، ولابد للعلاقة الزوجية أن تقوم على المساواة بين الرجل والمرأة فى الحقوق والواجبات كما تحافظ على الانسجام فى البيت بتقوية الروابط التى تقوم على القيم النبيلة، والآية الشريعة جعلت الزواج سكناً به تسكن الروح بالحب، والنفس بالمودة والفعل بالتفاهم والحياة بالانسجام، وكما أن للزوج على زوجته حقوقاً، فإن للزوجة على زوجها حقوقاً: أن يعاملها على قدم المساواة وأنها هى مكملة لمسيرة الحياة، فلا تكون العيشة الاستقرارية من خلال الأمرية التى تجعل الزوجة فاقدة الشخصية، بل لابد من الاحترام المتبادل، كما أن عليه أن يحافظ على أمانة عرضه، فلا يخون الأعراض لأن خيانة العرض هدم لكرامة الزوجة، أما الزوجة التى تعيش فى سياسة الانفتاح فهى زوجة خاوية من الروح، فهى تعيش فى تقليد المجتمعات المنحلة، بحجة الحرية مرة وباسم الحضارة مرة أخرى والحرية إذا تعدت الحدود أصبحت إباحية والحضارة إذا اختل ميزانها أصبحت خسارة، وليعلم الجميع أن الغرب يصدر لنا الإباحية وذلك للقضاء على الهوية الشرقية وعلى النزعة الدينية التى تربى القيم الفاضلة القادرة على هداية البشر.
** ينبغى على المسلم المؤمن بدينه أن يتقى الله فى ربه وفى إيمانه ولا يعرض اليمين للمعارك الانتخابية لأن الدين ليس مطية للعبث ولا وسيلة للوصوليين الذين يعبثون بقيم الشريعة فما دمت قد اقتنعت باختيارك لرجل معين، فلابد أن تحترم اقتناعك لأن الاقتناع يأتى عن طريق الدليل، فإذا غيرت رأيك من أجل إنسان آخر فأنت تعبث وإذا كنت تتذرع بالحديث الذى يقول: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليكفر عن يمينه ويفعل الذى هو خير".
فإنك تريد أن تجعل من ذلك مبرراً ووسيلة لجلب أصوات للانتخاب ويكون لك ذمتان ووجهان وعهدان فإذا كان هذا هو المطلوب لديك فإنت إذن فى عداد المنافقين. ولكن يتحقق الحديث مع صدق النية وإخلاص الطوية وعلو الخيرية حتى يكون المرء صادقاً مع الله ومع الناس ومع نفسه.
** تزوجت من زميلتى وقد اكتشفت أنها اجتماعية بصورة كبيرة زائدة على الحدود لدرجة أننى ضقت ذرعاً بهذا السلوك، فهى على سبيل المثال تدعو زملاء وزميلات وأقاربها للزيارة بالمنزل وأيضاً تزورهم إلى جانب محادثاتها المستمرة لهم بالتليفون وكثرة المجاملات والهدايا علماً بأننا من أسرة لها من التقاليد ما يحفظ الكرامة، خاصة أن ما تفعله زوجتى كثيراً ما يسبب لنا المتاعب من كثرة الاختلاط، وهى تعترف بذلك وقد نصحتها مراراًَ فكان جوابها أن أفكارى رجعية لا تناسب مجتمعا عصرياً ولابد للإنسان أن يعيش عصره فما الحكم خاصة أننى مشفق عليها من سوء فهمها للأمور؟
**من سؤالك نفهم أن ما تعلمته زوجتك من أفكار هى مادية خالية من الروح ومن المتعة الفكرية والنفسية مما جعل الأسرة فى حالة إفلاس دينى، لأن للزوج على زوجته حقوقاً أولها الطاعة فى غير معصية، وثانيها الحفظ فى نفسه وماله وعرضه وثالثها الابتعاد عن كل شئ يخالف شعور الزوج ورابعها أن تبدو فى نظره فى أحلى صورة وبوجه باسم، فقد قال الله تعالى فى وصف الصالحات من الزوجات: "فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله" وفى الحديث عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا عبت عنها حفظتك فى نفسك ومالك) وعن ام سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة ماتت زوجها عنها راض دخلت الجنة) ومن حق الزوج على زوجته ألا يدخل أحد بيته يكرهه إلا بإذنه، ولابد للعلاقة الزوجية أن تقوم على المساواة بين الرجل والمرأة فى الحقوق والواجبات كما تحافظ على الانسجام فى البيت بتقوية الروابط التى تقوم على القيم النبيلة، والآية الشريعة جعلت الزواج سكناً به تسكن الروح بالحب، والنفس بالمودة والفعل بالتفاهم والحياة بالانسجام، وكما أن للزوج على زوجته حقوقاً، فإن للزوجة على زوجها حقوقاً: أن يعاملها على قدم المساواة وأنها هى مكملة لمسيرة الحياة، فلا تكون العيشة الاستقرارية من خلال الأمرية التى تجعل الزوجة فاقدة الشخصية، بل لابد من الاحترام المتبادل، كما أن عليه أن يحافظ على أمانة عرضه، فلا يخون الأعراض لأن خيانة العرض هدم لكرامة الزوجة، أما الزوجة التى تعيش فى سياسة الانفتاح فهى زوجة خاوية من الروح، فهى تعيش فى تقليد المجتمعات المنحلة، بحجة الحرية مرة وباسم الحضارة مرة أخرى والحرية إذا تعدت الحدود أصبحت إباحية والحضارة إذا اختل ميزانها أصبحت خسارة، وليعلم الجميع أن الغرب يصدر لنا الإباحية وذلك للقضاء على الهوية الشرقية وعلى النزعة الدينية التى تربى القيم الفاضلة القادرة على هداية البشر.
No comments:
Post a Comment