ما حكم الشرع فى العلاج بالأغذية
** ما حكم الشرع فى استخدام بعض الأغذية كالزبادى والخيار وزيت الزيتون كعلاج لبعض مشاكل البشرة؟
** هذه أمور جائزة ولا شئ فيها، وقد ثبت أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يستعمل زيت الزيتون فى الكل وفى العناية بالشعر أو البشرة، حيث كان يأمر باستخدامه كدهان، وذلك فى قوله "صلى الله عليه وسلم" : "كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة" ويقاس عليه كل الأغذية التى تثبت الأبحاث العلمية فوائدها الطبية للشعر أو البشرة أو غير ذلك.
المصافحة بعد الصلاة
** لطالب العلم فضل عند الله هل ينطبق ذلك على طالب العلم الدنيوى وهل تصافح المسلمين بعد الصلاة بدعة؟
** لا يفرق الإسلام فى ثنائه على العلم والعلماء بين طالب علم دينى وطالب علم دنيوى ما دام كل منهما يعمل فى إطار الهدى الإلهى للإنسان من حيث إنه خليفة الله فى الأرض، وإنما يفرق الإسلام تفرقة حاسمة بين عالم مجتهد يفيد البشرية ويوجهها نحو ما ينفعها ويسعدها فى الدنيا والآخرة وعالم مضلل ينشر الأكاذيب والأباطيل باسم العلم أو حرية الفكر والنقد ليضل الناس ويصرفهم عن الأهداف الكبرى والغايات الحقيقية لوجود الإنسان فى هذا الكون، وهذا الصنف من العلماء والمفكرين لا ثقل له فى ميزان الإسلام، بل هو قرين الشيطان فى الغواية والإضلال وهو المقصود من قوله تعالى: "أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصرة غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون".
أما ما تعود عليه بعض الناس من المصافحة بعد الصلاة فهو أمر مقبول ولا شئ فيه شرعاً، لأنه يتفق مع الأحاديث الكثيرة الواردة فى فضل المصافحة، وثوابها وتكفيرها لذنوب المتصافحين وقد أفتى كثير من أئمة العلم والفقه فى مؤلفاتهم المعروفة بالنوازل بجواز ذلك، وجواز قراءة الحزب بعد الصلاة وقالوا: إنه بدعة حسنة، بل أفتى الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الازهر السابق ـ رحمه الله ـ بأن ما يفعله المؤذن عقب الأذان من الصلاة والتسليم على النبى صلى الله عليه وسلم أمر جائز وبدعة حسنة فى فقه الحنفية والمالكية وسنة فى فقه الشافعية والحنابلة والحجة فى جواز كل ذلك قول ابن مسعود رضى الل عنه "ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن".
الصلاة بالمنزل
** احرص على الصلاة فى أوقاتها وغالبا ما يكون ذلك فى المنزل وقد قيل لى: إن صلاتى فى منزلى غير مقبولة، فهل صلاة الجماعة فرض؟ أم مستحبة؟ وهل يجوز أن أصلى فى بيتى حتى لو لم يكن هناك ما يشغلنى؟ وهل قراءة الإمام للفاتحة تغنى المصلين عن قراءتها؟ وهل يجب على المصلى إقامة الصلاة إذا صلى منفرداً؟
** يرى جمهور الفقهاء أن صلاة الجماعة سنة وليست واجبة، وأن الذى يصلى الأوقات ـ ما عدا الجمعة ـ فى بيته صلاته صحيحة حتى لو لم يكن لديه عذر يمنعه من الذهاب للمسجد وأن كان قد أضاع ثواب خمس وعشرين أو سبع وعشرين درجة كانت ستضاف إلى كل صلاة يؤديها مع الجماعة فى المسجد، ففى الحديث الشريف "صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمسة وعشرين درجة" وفى رواية (بسبع وعشرين) هذا اضافة إلى ما تؤكده الأحاديث الصحيحة من أن كثرة الخطا إلى المساجد تكفر الذنوب، وأن اعتياد المساجد من علامات الايمان.
ويرى فقهاء المذهب المالكى وبعض المذاهب الأخرى أيضاً أن قراءة الإمام للفاتحة تغنى عن قراءة المأمومين، فلا تلزمهم قراءتها خلفه لقوله صلى الله عليه وسلم: "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة" أى تكفيه قراءة إمامه أما إقامة الصلاة فيرى المالكية أيضاً أنها سنة عين فى حق المصلى إذا صلى منفرداً وسنة كفاية فى حق الجماعة إذا أقامها واحد منهم سقطت عن الباقين.
الدعاء على الكرسى
** اصلى جالسا على كرسى لإصابتى فى العامود الفقرى ويكون سجودى على الكرسى وليس على الأرض وادعو الله وأنا ساجد فهل يجوز فى الدعاء هذا الوضع؟
** إذا كنت لا تستطيع الوقوف ولا تستطيع السجود وجب عليك أن تصلى قائماً، وعند الركوع تخفض رأسك قليلاً إلى اسفل وتفعل نفس الشئ فى السجود وهذا يكفيك فإن لم تستطع القيام فيكفيك الجلوس على الكرسى أو ـ إن شئت على الأرض وتخفض رأسك فى الركوع والسجود ولست مكلفاً بإحضار كرسى أو وسادة لتسجد عليهما أما الدعاء فهو جائز قائماً وجالساً ومضطجعاً ومستلقياً أيضاً.
النذر والنوافل
** كثيرا ما أنذر صلوات لله فى أمور متعددة وانفذ ما نذرت فهل هذه الصلوات مثل النوافل؟
** هذه الصلوات المنذورة واجبة ويلزم أداؤها ولا يجوز تركها وثواب هذه الصلوات أكبر من ثواب النوافل لأنها طاعة واجبة.
زكاة الأرض
** كان معى مبلغ من المال أخرج زكاته كل عام ثم اشتريت به قطعة ارض فكيف ازكى عنها؟ هل بقيمة ثمنها وقت شرائها أم بسعرها الحالى؟
** إذا اشتريت قطعة الأرض هذه لتبنى عليها سكناً لك أو لأولادك فلا زكاة عليها أما إذا اشتريتها بغرض التجارة والربح فتجب عليك زكاتها بنسبة 2.5% وهل يجب عليك زكاتها كل عام؟
جمهور الفقهاء يقول بذلك وينفرد الإمام مالك ـ وفقهاء المالكية ـ بالقول أن زكاتها تجب مرة واحدة فقط عند بيعها بالفعل، وحساب الزكاة يكون بمعرفة ثمنها الحالى وقت الزكاة ويكفى الظن فى ذلك، وليس يلازم أن تقف على سعرها بالتحديد فقد يكون هذا امرا عسيراً.
هذا وقد افتى بعض المجتهدين من المعاصرين بجواز الأخذ بمذهب الإمام مالك ـ رضى الله عنه ـ فى حالة ما إذا كانت سوق الارض كاسدة أو كانت قطعة الارض لا تحقق المكسب المتوقع لأمثالها ففى هذه الحالة يجوز تركها وتزكيتها عند بيعها، أما إذا كانت هذه القطعة تحقق ارتفاعا مستمراً فى السعر، فإنه يجب عليك أن تقومها بنفسك أو بمعرفة أهل الخبرة ـ وعلى وجه التقريب ـ وتخرج زكاتها كل عام.
حرية التصرف
** املك عقارا وشقة وسيارة وعندى ثلاث بنات أخاف عليهن من المستقبل، وأريد أن اكتب لهن ممتلكاتى وأنا على قيد الحياة، حتى لا تضطرهن الظروف إلى أعمامهن الذين أعرف إهمالهم وعدم تحملهم للمسئولية فما الحكم؟
** يجوز لك أن تتصرف فى أموالك وممتلكاتك بما تراه وأن تبيعه لبناتك وأولادك أو تهبه إياهم ولست مقيداً فى تصرفك فى حياتك بقواعد الميراث، فهذه القواعد لا تنطبق إلا على الميراث فقط وهو ما يتركه الشخص من أموال وممتلكات بعد وفاته.
قصة مصنوعة
** يسال الناس عن نصيحة يتداولها الناس بين الحين والاخر من شخص يسمى الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه وسلم وتقول هذه الوصية: أنه مات من الناس أربعون ألفاً على غير اديانهم وأن النساء يتمردن على أزواجهن وأن القيامة أوشكت وقريباً يظهر نجم فى السماء وتقترب الشمس من الرؤوس ... إلى آخره، ويطلب كاتب النصيحة من القارئ أن يقوم بتصويرها وتوزيعها قدر ما يستطيع على الناس وتبشر من يفعل ذلك بالرزق الواسع والترقية فى العمل والمكسب الهائل فى التجارة، أما من يمتنع عن التوزيع فتتوعده النصيحة بالحوادث والكوارث والفصل من العمل الخ ما مدى صحة هذا الكلام؟ وهل يلزمنى توزيعها؟ وهل يقع الإثم على من لا يعمل بها؟
** هذه النصيحة صورة من صور الغفلة المؤسفة التى تنتشر بين بسطاء المسلمين ولا يلزمك توزيعها بل يلزمك تنوير من حولك يزيفها وسذاجتها، ولست ملزماً بالعمل بها ولا بأية وثيقة أخرى، فقط هناك وثيقتان يلزمك التقيد بهما هما القرآن الكريم والسنة الصحيحة، هذا ولا يوجد شخص حقيقى يحمل هذا الاسم ويحمل معه مفاتيح الحرم النبوى ويهدد الناس وينذرهم بالخير والشر حسب موقفهم من تنبؤاته وتكهناته إنها قصة مصنوعة شكلاً وموضوعاً.
** ما حكم الشرع فى استخدام بعض الأغذية كالزبادى والخيار وزيت الزيتون كعلاج لبعض مشاكل البشرة؟
** هذه أمور جائزة ولا شئ فيها، وقد ثبت أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يستعمل زيت الزيتون فى الكل وفى العناية بالشعر أو البشرة، حيث كان يأمر باستخدامه كدهان، وذلك فى قوله "صلى الله عليه وسلم" : "كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة" ويقاس عليه كل الأغذية التى تثبت الأبحاث العلمية فوائدها الطبية للشعر أو البشرة أو غير ذلك.
المصافحة بعد الصلاة
** لطالب العلم فضل عند الله هل ينطبق ذلك على طالب العلم الدنيوى وهل تصافح المسلمين بعد الصلاة بدعة؟
** لا يفرق الإسلام فى ثنائه على العلم والعلماء بين طالب علم دينى وطالب علم دنيوى ما دام كل منهما يعمل فى إطار الهدى الإلهى للإنسان من حيث إنه خليفة الله فى الأرض، وإنما يفرق الإسلام تفرقة حاسمة بين عالم مجتهد يفيد البشرية ويوجهها نحو ما ينفعها ويسعدها فى الدنيا والآخرة وعالم مضلل ينشر الأكاذيب والأباطيل باسم العلم أو حرية الفكر والنقد ليضل الناس ويصرفهم عن الأهداف الكبرى والغايات الحقيقية لوجود الإنسان فى هذا الكون، وهذا الصنف من العلماء والمفكرين لا ثقل له فى ميزان الإسلام، بل هو قرين الشيطان فى الغواية والإضلال وهو المقصود من قوله تعالى: "أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصرة غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون".
أما ما تعود عليه بعض الناس من المصافحة بعد الصلاة فهو أمر مقبول ولا شئ فيه شرعاً، لأنه يتفق مع الأحاديث الكثيرة الواردة فى فضل المصافحة، وثوابها وتكفيرها لذنوب المتصافحين وقد أفتى كثير من أئمة العلم والفقه فى مؤلفاتهم المعروفة بالنوازل بجواز ذلك، وجواز قراءة الحزب بعد الصلاة وقالوا: إنه بدعة حسنة، بل أفتى الشيخ جاد الحق على جاد الحق شيخ الازهر السابق ـ رحمه الله ـ بأن ما يفعله المؤذن عقب الأذان من الصلاة والتسليم على النبى صلى الله عليه وسلم أمر جائز وبدعة حسنة فى فقه الحنفية والمالكية وسنة فى فقه الشافعية والحنابلة والحجة فى جواز كل ذلك قول ابن مسعود رضى الل عنه "ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن".
الصلاة بالمنزل
** احرص على الصلاة فى أوقاتها وغالبا ما يكون ذلك فى المنزل وقد قيل لى: إن صلاتى فى منزلى غير مقبولة، فهل صلاة الجماعة فرض؟ أم مستحبة؟ وهل يجوز أن أصلى فى بيتى حتى لو لم يكن هناك ما يشغلنى؟ وهل قراءة الإمام للفاتحة تغنى المصلين عن قراءتها؟ وهل يجب على المصلى إقامة الصلاة إذا صلى منفرداً؟
** يرى جمهور الفقهاء أن صلاة الجماعة سنة وليست واجبة، وأن الذى يصلى الأوقات ـ ما عدا الجمعة ـ فى بيته صلاته صحيحة حتى لو لم يكن لديه عذر يمنعه من الذهاب للمسجد وأن كان قد أضاع ثواب خمس وعشرين أو سبع وعشرين درجة كانت ستضاف إلى كل صلاة يؤديها مع الجماعة فى المسجد، ففى الحديث الشريف "صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمسة وعشرين درجة" وفى رواية (بسبع وعشرين) هذا اضافة إلى ما تؤكده الأحاديث الصحيحة من أن كثرة الخطا إلى المساجد تكفر الذنوب، وأن اعتياد المساجد من علامات الايمان.
ويرى فقهاء المذهب المالكى وبعض المذاهب الأخرى أيضاً أن قراءة الإمام للفاتحة تغنى عن قراءة المأمومين، فلا تلزمهم قراءتها خلفه لقوله صلى الله عليه وسلم: "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة" أى تكفيه قراءة إمامه أما إقامة الصلاة فيرى المالكية أيضاً أنها سنة عين فى حق المصلى إذا صلى منفرداً وسنة كفاية فى حق الجماعة إذا أقامها واحد منهم سقطت عن الباقين.
الدعاء على الكرسى
** اصلى جالسا على كرسى لإصابتى فى العامود الفقرى ويكون سجودى على الكرسى وليس على الأرض وادعو الله وأنا ساجد فهل يجوز فى الدعاء هذا الوضع؟
** إذا كنت لا تستطيع الوقوف ولا تستطيع السجود وجب عليك أن تصلى قائماً، وعند الركوع تخفض رأسك قليلاً إلى اسفل وتفعل نفس الشئ فى السجود وهذا يكفيك فإن لم تستطع القيام فيكفيك الجلوس على الكرسى أو ـ إن شئت على الأرض وتخفض رأسك فى الركوع والسجود ولست مكلفاً بإحضار كرسى أو وسادة لتسجد عليهما أما الدعاء فهو جائز قائماً وجالساً ومضطجعاً ومستلقياً أيضاً.
النذر والنوافل
** كثيرا ما أنذر صلوات لله فى أمور متعددة وانفذ ما نذرت فهل هذه الصلوات مثل النوافل؟
** هذه الصلوات المنذورة واجبة ويلزم أداؤها ولا يجوز تركها وثواب هذه الصلوات أكبر من ثواب النوافل لأنها طاعة واجبة.
زكاة الأرض
** كان معى مبلغ من المال أخرج زكاته كل عام ثم اشتريت به قطعة ارض فكيف ازكى عنها؟ هل بقيمة ثمنها وقت شرائها أم بسعرها الحالى؟
** إذا اشتريت قطعة الأرض هذه لتبنى عليها سكناً لك أو لأولادك فلا زكاة عليها أما إذا اشتريتها بغرض التجارة والربح فتجب عليك زكاتها بنسبة 2.5% وهل يجب عليك زكاتها كل عام؟
جمهور الفقهاء يقول بذلك وينفرد الإمام مالك ـ وفقهاء المالكية ـ بالقول أن زكاتها تجب مرة واحدة فقط عند بيعها بالفعل، وحساب الزكاة يكون بمعرفة ثمنها الحالى وقت الزكاة ويكفى الظن فى ذلك، وليس يلازم أن تقف على سعرها بالتحديد فقد يكون هذا امرا عسيراً.
هذا وقد افتى بعض المجتهدين من المعاصرين بجواز الأخذ بمذهب الإمام مالك ـ رضى الله عنه ـ فى حالة ما إذا كانت سوق الارض كاسدة أو كانت قطعة الارض لا تحقق المكسب المتوقع لأمثالها ففى هذه الحالة يجوز تركها وتزكيتها عند بيعها، أما إذا كانت هذه القطعة تحقق ارتفاعا مستمراً فى السعر، فإنه يجب عليك أن تقومها بنفسك أو بمعرفة أهل الخبرة ـ وعلى وجه التقريب ـ وتخرج زكاتها كل عام.
حرية التصرف
** املك عقارا وشقة وسيارة وعندى ثلاث بنات أخاف عليهن من المستقبل، وأريد أن اكتب لهن ممتلكاتى وأنا على قيد الحياة، حتى لا تضطرهن الظروف إلى أعمامهن الذين أعرف إهمالهم وعدم تحملهم للمسئولية فما الحكم؟
** يجوز لك أن تتصرف فى أموالك وممتلكاتك بما تراه وأن تبيعه لبناتك وأولادك أو تهبه إياهم ولست مقيداً فى تصرفك فى حياتك بقواعد الميراث، فهذه القواعد لا تنطبق إلا على الميراث فقط وهو ما يتركه الشخص من أموال وممتلكات بعد وفاته.
قصة مصنوعة
** يسال الناس عن نصيحة يتداولها الناس بين الحين والاخر من شخص يسمى الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه وسلم وتقول هذه الوصية: أنه مات من الناس أربعون ألفاً على غير اديانهم وأن النساء يتمردن على أزواجهن وأن القيامة أوشكت وقريباً يظهر نجم فى السماء وتقترب الشمس من الرؤوس ... إلى آخره، ويطلب كاتب النصيحة من القارئ أن يقوم بتصويرها وتوزيعها قدر ما يستطيع على الناس وتبشر من يفعل ذلك بالرزق الواسع والترقية فى العمل والمكسب الهائل فى التجارة، أما من يمتنع عن التوزيع فتتوعده النصيحة بالحوادث والكوارث والفصل من العمل الخ ما مدى صحة هذا الكلام؟ وهل يلزمنى توزيعها؟ وهل يقع الإثم على من لا يعمل بها؟
** هذه النصيحة صورة من صور الغفلة المؤسفة التى تنتشر بين بسطاء المسلمين ولا يلزمك توزيعها بل يلزمك تنوير من حولك يزيفها وسذاجتها، ولست ملزماً بالعمل بها ولا بأية وثيقة أخرى، فقط هناك وثيقتان يلزمك التقيد بهما هما القرآن الكريم والسنة الصحيحة، هذا ولا يوجد شخص حقيقى يحمل هذا الاسم ويحمل معه مفاتيح الحرم النبوى ويهدد الناس وينذرهم بالخير والشر حسب موقفهم من تنبؤاته وتكهناته إنها قصة مصنوعة شكلاً وموضوعاً.
No comments:
Post a Comment